الخميس، 17 مايو 2012

أنثى تحترق .. في رماد سجائري ..؟؟



*
**
تُثيرها سيجارتي وأنا متكوّم على السُرير
أنفثُ دخاني وجنوني بكلّ عنفّ
وأُحرقّ أنفاسي وأنا أرمُقّها باشتهاء
تتراقصّ أمامَ المرآة بكلّ اغراء
تتخنجّ عليها وهيَ تقفّ مثل الألفّ
وتعطيني ظهرّها العاريّ المكشوف
وتُغريني بسلّسّلة عمودها الفقّري والكتفّ
وتغمزّني بعينها الوقحّة بكلّ جرأة
وتعضُّ على شفتّها المنّطفأة
حتى أشعرّ بأنّ قلبي سيقفّ …؟؟
أشعلّ سيجارتي الثانية
وأنا أضرمّ حريقا مسعورا في السرير
وهي تُشعل على جسدها كلّ الحرير
تفركّ بأصابعها صدرها
وتنظر لي فاردة شعرها
وترفع بكل خبثّ طرفِ فستانها القصير
فتصيُبني رجّفة تخترقني مثلَ الزمّهرير
فأدوخ.. واترنحّ بعطّرها المثير
فأشفطّ بقيّة سيجارتي بكلِّ شراهة
وأسّحبها منّ يدِها بكلِ سفاهة
وقطا وحشّيا على صدرها أصير …؟؟
أتشممّها كأنّي صّياد وهيّ فريسّتي
أحومُ حولَ نهدهّا وأستشكف طريدتي
وأرمقها بعيوني الجائعة
وألعقّ أرنبة أذنها الرائعة
وأقضمّ عنقها وأدعكّ خدّها بلحيتي
شيطان أنا
قدّيس أنا
تصرخّ بكل وجعّ وأنا لا أسمعّ
احتلالٌ لا يعرف غير أنّ يقمّع
أرتكب فيها بكلّ خبث جريمتي
وأمارس عليها جنوني وساديتّي
وأتركُ للبركان فيها أنّ يطلعّ
وأنفث دخاني على نهدّها
وأبلع ريقي من بعدهّا
فلا شهوتي فيها تشفعّ
ولا هي من جنوني تشبعّ… ؟؟
\
/
على حافة الشهقة
أنا .. رجلّ مجنون جدّا.. يجيّد تماما الغوصّ والغرقّ
وكيف يدخنّ سجائره على صدّر امرأة لا تنطفأ من الشبقّ …؟؟

بلال فوراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركني برأيك .. ودعني اسمع صوتك