السبت، 30 يونيو 2012

لأني أحبكِ .. أنسى شرائع الأرض وأعتنقّ شريعة قلبكِ ..؟؟







لأني أحبكِ
أصلّي فرضّي اليوميّ خمسَ مرات
وأزيدك واحدة لأجلكِ .. صلاة سهوّ سقطتّ قصداً ..؟؟
لأني أحبكِ
لا يهمنّي أن يرمونّي في النار مثلّ ابراهيم
ما دامت النار في قلبي لا يطفأها سوى حضوركِ ..؟؟
لأني أحبك
أصيرُ فرعون واجمعُ لك كل السحرة من المدائن
كي تأتي بمعجزتكِ وتقهري سحرتّي بحيّة تلدّغني ؟؟
لأني أحبك
أذبّح هدّهدّ سليمان كلما أتاني بخيرٍ عنكِ
فلا أحبّ أحداً أن يستغيبُكِ في غيابكِ عنّي ..؟؟
لأني أحبكِ
أشتّهي أن أصيرَ يوسف كي يرموني أخوتي في البئر
وأنا أعلم مسبقاً من حسنّ عشقّي .. أن البئر ليس فيه سواكي ..؟؟
لأني أحبكِ
أتوه في صحراء حبّكِ أربعين سنة مثل قوم موسى
ولا أطلب من ربي سوى أربع حروف منكِ .. ” أح ب ك ” ..؟؟
لأني أحبكِ
أجعلكِ مثل الحجرّ الأسود في الكعبة المشرفة
يتنازعُ القوم على من يحملكِ .. وأتيكِ كي أحملكِ بقلبّي ..؟؟

\
/

على حافة الوجع
لأني أحبكِ
انسى شرائع الأرض واديانها
أعتنق حبكِ شريعة .. وأشهد أني أحبكِ …؟؟
بلال فوراني

الأربعاء، 27 يونيو 2012

رسالة منّ رجلّ مكسور .. الى امرأة تساوي في الجنّة كلّ الحور ..؟؟




سامحيني
جئتكِ معتذراً فهل تقبّلي أسّفي
على ما كتبتهُ فيكِ بجنون حرفّي
على ما طعنتكِ فيه بقسّوة سيفّي
جئتكِ معتذراً عن كلّ الاكاذيب التي ألفّتها
وكل الروايات الحقيرة التي بكِ ألصقّتها
وكل الشتائم التي عليكِ أطلقتّها
فلا تعتبّي على مجنون يرقصُ من النزّفِ
إنّ البركان اذا انفجرّ لا يفهمّ سوى لغة القذفِ ..؟؟
سامحيني
لا أعلم صدّقيني مالذي حدثّ لي حتى ركبَ رأسّي الشيطان
مشاعر الغضبّ منكِ تتخبطّ في صدري جعلتني أثورُ مثل الفيضان
وحقدّي أعماني وكُرهي أنسّاني أنكِ حبيبة العمر والمكان والزمان
فيا امرأةً قسوتُ عليها وجلدّتها بحرفي ومارستُ عليها الطُغيان
سامحيني فلمّ أكنّ أعرف أني بدونكِ مجرد فتاتَ إنسان ..؟؟
سامحيني
عن كلّ ما قلتهُ فيكِ من كذبّ وتلفيق
لم أعرفّ ما أقول فقد ابتلعنّي الحريق
لم أشعرّ إلا وأنا في بحر الوجع غريق
لم أدّري كيف انطفئ في عيوني البريق
فسامحيني.. فأنا مجردّ كاذبٍ كافرٍ زنديق ..؟؟
سامحيني
عن كلّ ما ارتكبتهُ فيكِ من دمار
عن كلّ ما أثرتهُ حولكِ من غبار
عن الوجعّ الذي زرعتهُ فيكِ باقتدار
عن الجرحّ الذي جعلكِ تشعرينَ بالعار
فأنا مجردّ تافه يستحقُ الشفقة والاحتقار ..؟؟
سامحيني
ولا تصدّقي كلامي فتلكَ ليست هي الحقيقة
دعيني أُعرّي نفسي أمامكِ أيتها الحيبية والرقيقة
فضميري الذي يجلدُ ذاتي لم أعدّ بكل صدّق أطيقه
فسامحيني يا امرأة كانَ عنوانها الطهّر وأنا شوهتُها بكلّ طريقة
سامحيني حين أحببتنّي عمرا كاملاً وأنا بغضبّي أحرقتهُ في دقيقة ..؟؟
سامحيني
لا أحتاج معكِ للكثير من التفسير والشرحِّ
ولا أريدُ البكاءَ معكِ ولا الصراخ ولا النوحِ
ولا أريدُ أن تبصّقي على شعري وحرفّي وبوحي
ان كان يرضيكِ أن تنتقمّي مني ومن قسوتي وجرّحي
فانتقمّي الآن وتذكّري إن السلّخ لا يؤلمَ الشاة بعدَ الذبّح ..؟؟
سامحيني
ولا تحزنّي مما كتبتهُ فيكِ من كذبّ وادّعاء
فقد كنتِ طاهرة معي دوماً في السّراءِ والضّراء
حتى ظننتُ يوماً أنكِ من نسلِ البتول مريّم العذراء
فسامحيني يا أطهّر امرأة أحببتُها من بينِ كلّ النساء
أنا جُئتكِ مكسور القلب فهل تردّي رجائي يا حبيبة بالجفاء ..؟؟
سامحيني
ها أنذا قلتُ ما عندّي وليس عنّدي المزيد
لا أخاف شماتة ولا لومة لائم ولا كلام التهدّيد
أنا تعريتُ من رجولتي لأجلكِ كي لا أخسركِ من جديد
فإما أن تغفرّي لقلبي هذه الهفوة وهذا الكفّر الطاعنّ الشديد
وإما أن أقتلّ نفسّي والله على ما أقولهُ يا حبيبتي شهيد ..؟؟
\
/
على حافة الوجع
لم تكنّ رجولة مني حين قذفّتكِ بأشدّ عبارات الشتمّ و التجّريح
الرجولة أنّ أعترفّ بذنبّي وأقول لكِ .. كم أنا من دونكِ رجلٌ قبيحٌ قبيح ..؟؟
بلال فوراني

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

لأنكِ تشبهين روما … يا سيدتي ..؟؟




في محرابّها ..أصليّ وأتهجدّ
أقوم قيام الليل عليها ولا أزهدّ
أرتلّ آيات الشوق على صدرها
أسجدُ في قلبها الطاهر وأتعبدّ
أخالف شرائع الأرض لأجلها
فتارة أكبّر لله تعالى وتارة أتعمدّ
تسقط حريتي أمام قضبان غيرتها
أصير فيها محكوم بالسجنّ المؤبدّ
أشتعل جحيما في غيابها القاسي
وفي حضورها يتوقف القلب ويتجمدّ
هي حبيبتي ومجنونتي وموتي اللذيذ
هي بين نساء الأرض كلهنّ .. حبّي الأوحدّ ..؟؟
\
/
على حافّة الوجّع
ما دامت كل الطرق تؤدي اليكِ
فأنتِ تشبهين روما ويجبّ عليّ حرقكِ..؟؟
بلال فوراني

بكل حبّ أقول لكِ .. فهل تصدّقيني ..؟؟





أقولُ لكِ الصدقّ
في غيابكِ القاسي والشريرّ
صرتُ أشربُ نصف فنجان قهوة مرّة
وأغفو بنصف عين ناعسة في الليل الموحشّ
وأدخنّ نصف سيجارة وأكتبُ نصف قصيدة
وأرسم نصف ابتسامة وأبكي بنصف دمعة
فقط لتعرفي بكل صدقّ
أني بدونكِ.. مجرد نصف روح ..؟؟
أقولُ لكِ الصدقّ
في غيابك صار الجميع يمسّح على رأسي بكلّ شفقّة
حينها عرفتُ أني صرتُ يتيماً بعدكِ وأني بدونكِ مجردُ صدقة جارية ..؟؟
أقولُ لكِ الصدقّ
لأني أحببتكِ عن سابقّ جنون ..اتهمُني القانون بأني مجُرم حبّ
وأنا أقرّ بذنبي ..عساني أستحقُ عليهِ سجناً مؤبداً في عينيكِ …؟؟
أقولُ لكِ الصدقّ
كل امرأة عرفتها بعدكِ قالت لي من حيث لا تدري
أني لست سوى إناء فارغ ولا يملؤني إلا أنتِ …؟؟
\
/
على حافة الوجع
يتيم … من لا أبّ لهُ ولا أمّ
أما من لا حبيبة لهُ .. فهو دار أيتام ..؟؟
بلال فوراني

الاثنين، 25 يونيو 2012

رسالة الى امرأة رخيصة .. مع خالص كرهي ..؟؟





وانتهينا
وصار الحب الذي كان بيننا
كأنه وزر شيطان رسمه علينا
أنا أعطيتكِ كل ما لديّ وأنتي دمرتني كلّ ما لدينا
يا امرأة جاحدة تجاوزت خريف العمر وداس عليها
عيب عليكِ في هذا العمر الرديء أن تمثّلي دور العاشقينا
عيب عليكِ وأنتِ مجرد امرأة مكررة على شهوة الرجال
أن تتكلمي عن الفضيلة وسريركِ يضجّ بصرخات العابرينا
عيب عليكِ يا امرأة رسم الزمان تجاعيده على وجهكِ
أن تصبغي مشاعرك بالكذب والنفاق والدجل .. وتصبغينا ..؟؟
وانتهينا
ليس الحق عليكِ ولا ألومكِ أبدا
لم أعرف عشاقكِ ولم أعرف لهم عددا
مسكينة أنتِ .. تشتهين من جحيم العشاق ثلجاً وبردا
امرأة تعاقبت عليها السنين وحفرت آثارها على الوجه والخدا
وانتهكت قلبي بالشوك الغليظ وأنا كنت أظنّها للأسف وردا
فاعذريني لأني أحببت يوما أن أكون لكِ عاشقا ولهانا
وانتِ في عالم العشق .. لستِ أكثر من امرأة خردة ..؟؟
وانتهينا
هل رجلكِ يعرف كم مرة ضاجعتي جنوني
هل يعرف كيف كنتِ النور الجميل في عيوني
هل يعرف كيف جلدتكِ يوماً بشكوكي وظنوني
هل يعرف كيف تعريتي لأجلي في ليلة محمومة
وكنتِ أنثى بحقِ معي وفضيلتكِ معي لم تصوني
هل يعرف يا ترى أنه مخدوع بمشاعرك الفضفاضة
كل من يدفع لك أكثر .. عبدة و جارية وعاشقة له تكوني ..؟؟
وانتهينا
هل أفضحكِ باسمكِ .. بربكِ ما نفع الأسماء
حين ينقلب صهيل الخيل في عمركِ الى مجرد عواء
مبروك عليكِ .. انفصام الشخصية ومرض ليس له دواء
مبروك عليكِ .. خريف عمر لم تشتهي منه سوى الارتواء
مبروك عليكِ .. حقارة ..أنتِ وامرأة العزيز فيها للأسف سواء
مبروك عليكِ .. يا امرأة عقيمة في زمن شهريار
مبروك هذا العهر الذي جعلك شهرزاد في عصر البغاء ..؟؟
وانتهينا
ارجوكي ارحلي وتقبلي مني هذه الاستقالة
لا دين في الأرض يبرر منكِ هذه النذالة
ولا قلب في العالم يتقبلّ هذه السفالة
فارحلي يا بقايا امرأة مهشمة مستهلكة
لم أطلب في حبها يوما ورقة كفالة
ارحلي ولا أسف عليكِ ولا ندمّ
يا امرأة لا تسوى كيس زبالة ..؟؟
وانتهينا
وهذا الوداع الأخير وأخر ما أكتبه لكِ بنهاية المشوار
لا حنين لكِ بعد اليوم ولا شوق ولا عطش ولا اعتذار
انتِ امرأة معطوبة لا يختلف عليكِ رجلّ ولا حجر ولا حتى حمار
انتِ امرأة مسكينة لم تعرف يوما معنى الحبّ في زمن الوفاء والاقتدار
أنتِ امرأة تدعو للشفقة والحزن والبكاء وعنوانكِ امرأة على ناصية الانهيار
وخطئي العظيم وذنبي الكبير أني ظننتكِ ماء للوضوء وأنتِ لم تكوني أكثر من شعلة نار
فوداعاً يا ” عاقّة “… لم تفهم يوماً معنى الحبّ والعشقّ والهيام والوفاء
وداعاً يا امرأة أغلى ما فيها .. ” شرف رخيص “.. في زمن غلاء الأسعار …؟؟
\
/
على حافة الوجع
قد خدعتيني بالحروف البهية السخية البراقة
قد خدعتيني حين ظننتك في موسم الفواكه .. دراقة
وأستحق كل ما جرى لي بكل صدق
هذا جزاء من يعشق امرأة معاقة …؟؟
بلال فوراني

السبت، 23 يونيو 2012

كيف أغادركِ .. أيتها الموشّومة في قلبي ..؟؟




*
**
كيف أغادرك ..
وشراشفي تفيض برائحة عطركِ ….
ووسادتي محشوة بأحلامك الناعمة …
وسريري يحجز لك دوما مكانا فيه …؟؟
كيف أغادركِ…
وصباحي يصبح باهتا باردا عندما تتأخري في الاشراق …
وفنجان قهوتي لا تذوب قطع السكر فيه إلا خجلا منكِ …
كيف لي أن أقنع نفسي بجمال الحياة وأنتِ لستِ معي …؟؟
كيف أغادركِ…
ووجودكّ يعقد صلحا بيني وبين الألمّ الذي يغتصبني…
ويفضّ أي معركة قائمة مع الوجع المتربص بي …
ويلغي جوازات المرور لأي حزن …قادم…؟؟
كيف أغادرك …
وقلبي متواطئ مع نبضكِ …
وأنفاسي تزفرها رئتك …
وعمري تاريخ مقصوص من عمرك …؟؟
\
/
على حافة الوجع …
أخبريني بربك كيف أغادرك …
وأنا أشتهي أن أنجب منكِ أنثى أحبها أكثر منكِ …؟؟؟
بلال فوراني

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

قتلكِ .. مشروع غوايتي القادم …؟؟





*
**
لا أمنع نفسي من التحدّيق الكثيف
على وضوء ينسّكب من أصابعكِ
و ماء يخاف طهّر حرفكِ
وكهفٍ أحتوى قدسيتكِ
وجنون عبثَ بسجادة.. حلّمكِ ..؟؟
تتراقصّين كالغجّر
على سطور حبّلى بحروفكِ
وتشعلين الحرائق في غاباتي
بفارق دهشة بين جفونكِ وعيونكِ ..؟؟
دعكِ من حكايات قبل النوم
وتوسّدي جنونكِ فراشا .. ولهاثكِ دثارا
أيتّها المُتعمّدة…بطريق انتظاره
والكافرة .. بغيابهُ عنكِ
لا تصّومي الليّلة عن إفتراسّه
تمددّي على شوّقك بجموح
وأنثّري عبق تنهيدكِ عليه …؟؟
\
/
على حافة الوجعّ
.
إنحّريه .. ولكن لا تنتّحرّي فيه …؟؟؟
بلال فوراني

يَرتدِيني الغياب .. مَع أن حضوركِ هُو العَالق بِثيابيِ ..؟؟






**
عندما يتضخّم أحدكما بالقدّر الذي لا يستطيع الآخر إحتواءه
فمنَ الأفضل الهروب في هكذا لحظة ويأسرع وقت ممكن
فمن الغباء جداً أن تحاول ضبطّ حجّم بالون هوائي ينتفخّ بشدّة
فإما أن ينفجرّ في وجهك .. وإما أن ينزلقّ من يديك بلا عودة ..؟؟
عند التضخّم بأي شيء في علاقة ما
على أحد الطرفين الابتعاد بسرعة
لأن الالتصاق في هذه المرحلة
هو خسارة أحد الطرفين في النهاية …؟؟
\
/
على حافة الوجع
في الوقت الذي أستعدّ فيه كي أذهبّ
أحدهم يختلسّ خروجكِ منّي بكل قسّوة ..؟؟
بلال فوراني


الاثنين، 11 يونيو 2012

رسالة من رجل حاقد .. جداً جداً ..؟؟





شكراً لكِ
ورميتي آخر أوراق إعتمادكِ في وجّهي
يا أمراة كانت في حياتي تأمر وتنهّي
ثم جاءت في منتصف وجعي تعتذر
وتقول أنّ حبّي صار عندها مثل كرّهي ..؟؟
شكراً لكِ
ودعيني أقدم لك احترامي وكثير من امتناني
وأفرش لك سجاد تقديري لقرارك في جحداني
مشكورة يا جميلة على كل ما فعلتيه لاجلي
ان كنتُ يوماً ملاكاً فقد صرت اليوم أسير شيطاني
شكراً لكِ
ولا تبرري ولا تفسري ولا تشرحي هذه النذالة
بعض النساء لا تعرف حقيقتها إلا حين الثمالة
يظهر وجهها الخبيث المندثر تحت انثى جميلة
وهي لا تملك سوى صفات الحقارة والسفالة
شكراً لكِ
ولا تقتربي مني فلا داعِ للمصافحة ولا حتى العناق
فأنا رجل لا احب ان اشعر نوحك بالأسف أو الاشفاق
فارحلي سريعا يا سخيفة لم تعرف معنى الحب
سوى في سرير يروي شهوتها حدّ الاغراق
شكراً لكِ
يا امرأة مشوهة في عصر الجوراي و النساء
يا امرأة كنت معلقاً فيها بين الأرض والمساء
كيف جعلتك يوماً تتربعين على عرش رأسي
وأنتِ لا تسوين في سوق النساء فردة حذاء …؟؟
شكراً لكِ
وأعذريني لوقاحتي في الكلام القاسي والصريح
تعرفيني رجل حين يتألم يقول ما عنده بكل تجريح
فلا تحزني إن كنتُ أطعنكِ في كبريائك المزعوم يا أنتِ
ولا تشعري بنقص انوثتكِ حين أدوس على اسمك القبيح ..؟؟
شكراً لكِ
لملمي ذكرياتكِ وتفاصيلكِ وحتى لحظات الجمال
لا تعنيني إمرأة معطوبة صارت شهوة لكل الرجال
ارجوكي ارحلي وابتعدي ولا تلوحي بالوداع الرديء
فأنتِ لم تكوني في موسم البردِ .. سوى مجرد سعال ..؟؟
شكراً لكِ
في الختام .. ارسل لكِ تحيتي وسلامي وهذا ردّي
لا يعنيني أبداً بعد اليوم من يشمّ فيكِ عطر الوردِ
كفاني شماتة وفخراً .. يا امرأة جافة جداً جداً
انه كل من جاء يرتوي من حبكِ .. سيأتي بعدي ..؟؟؟
\
/
على حافة الوجع
أنا قادر يا شهرزاد على أن أطعنكِ في شرفكِ وإسمكِ
ولكني لا أحبّ أن ألوث سيفي بدماء رخيصة مثل دمكِ ..؟؟
بلال فوراني

الخميس، 7 يونيو 2012

كم أشتهي لو أصير فاعل .. لكل أفعالك في الاعراب ..؟؟



*
**
كم أشتهي أن أنظمكِ في قصيدة صباحية ..تليق بحجمّ الضوء المزروع في عينيكِ 
كم أشتهي أن ألغّي حروف العطف في الأبجدية فلا يتوسط اسمكِ واسمي شيء
كم أشتهي أن أمحو حرف الكاف من كلمة هناك.. فتصيري عندي هنا رغماً عنكِ
كم أشتهي أن أخبأكِ مثل الكنز المفقود .. وأحرق الخريطة التي تدلّ عليكِ
كم أشتهي لو أن جرير رأى عيناكِ .. لكان نسيَّ العيون التي في طرفها حوّر
كم أشتهي أن أصير عباس بن فرناس .. أحلّق في نبضكِ وأنسّى موضوع الجاذبية
كم أشتهي أن أصير بطلاً مثل جلجامش .. وأنتي ملحمتي الوحيدة في تاريخي
كم أشتهي أن أشعلك عوداً أخيرا مثل بائعة الثقاب .. اتدفئ فيكِ ثم أرحل

\
/

على حافة الوجع

كم أشتهي أن أصير نبّياً مرسّلاً .. ومعجزتي فقط.. أنتِ ..؟؟

بلال فوراني

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

مساء غريب .. يزحف على روحي بكل شراسة ..؟؟







*
**
مساء يليق بكم .. ولا عندي لياقة لاستقباله بالشكل الجميل ..؟؟
مساء الحزن الذي لا أفرد له جناحي .. لكنه بكل شطارة يسرق ريشي ..؟؟
مساء الشماتة في روح معلقة ..بين جحيم منتظر .. وبين ذنب لا يغتفر ..؟؟
مساء الأقنعة المزيفة .. التي باتت قوتنا اليومي في تعاملنا مع الآخرين ..؟؟
مساء الاستغراب …الذي يجعلك معلقاً كحرف الراء في وسط كلمة حبّ …؟؟
مساء التسول الرخيص من قلوب لا تعرف العطاء سوى في شهر رمضان …؟؟
مساء التطرف في كل شيء .. حتى في الحزن .. متمكنّ جداً فيه ..؟؟
مساء السخرية على نفس مشتتة .. بين حلم لا واقع له .. وواقع لا حلم فيه ..؟؟
مساء يشنقني يفتتني يبعثرني .. يجعلني أنحني راكعا امام أي إشارة استفهام ..؟؟
\
/
على حافة المساء
مسائي وجع بحجمّ ملكوت الله
ويدّ مرفوعة تلهجّ بالدعاء العقيم …؟؟
بلال فوراني

الاثنين، 4 يونيو 2012

صباحكِ .. نعمّة مغبّون فيها الناس …؟؟




*
**
صباحكِ .. ركعة سهو سقطت قصداً في صلاة الغائب
صباحكِ .. قصيدة ممشوقة القوام .. لا ترحمّ قافية اتزاني
صباحكِ.. مخرج طوارئ لجحيم الشوق الذي يعتليني ولا يرحمني
صباحكِ .. شهقة تتدلّى من عتمة ليلي .. كي تسجدّ في محراب صحوكِ
صباحكِ .. رجفة حرية .. أغمّس أشواقي فيكِ
وأقول لروحي وقلبي وعقلي..لا تثّريب عليكم اليوم ..؟؟
\
/
على حافة الصباح
صباحكِ أيتها الغريبة.. آخر قطعة غموض تلفنّي في الظلام
فتعالي أزّيحي العتمة عن عيوني.. تعالي الآن طوعاً أو كرهاً ..؟؟
بلال فوراني