الاثنين، 11 يونيو 2012

رسالة من رجل حاقد .. جداً جداً ..؟؟





شكراً لكِ
ورميتي آخر أوراق إعتمادكِ في وجّهي
يا أمراة كانت في حياتي تأمر وتنهّي
ثم جاءت في منتصف وجعي تعتذر
وتقول أنّ حبّي صار عندها مثل كرّهي ..؟؟
شكراً لكِ
ودعيني أقدم لك احترامي وكثير من امتناني
وأفرش لك سجاد تقديري لقرارك في جحداني
مشكورة يا جميلة على كل ما فعلتيه لاجلي
ان كنتُ يوماً ملاكاً فقد صرت اليوم أسير شيطاني
شكراً لكِ
ولا تبرري ولا تفسري ولا تشرحي هذه النذالة
بعض النساء لا تعرف حقيقتها إلا حين الثمالة
يظهر وجهها الخبيث المندثر تحت انثى جميلة
وهي لا تملك سوى صفات الحقارة والسفالة
شكراً لكِ
ولا تقتربي مني فلا داعِ للمصافحة ولا حتى العناق
فأنا رجل لا احب ان اشعر نوحك بالأسف أو الاشفاق
فارحلي سريعا يا سخيفة لم تعرف معنى الحب
سوى في سرير يروي شهوتها حدّ الاغراق
شكراً لكِ
يا امرأة مشوهة في عصر الجوراي و النساء
يا امرأة كنت معلقاً فيها بين الأرض والمساء
كيف جعلتك يوماً تتربعين على عرش رأسي
وأنتِ لا تسوين في سوق النساء فردة حذاء …؟؟
شكراً لكِ
وأعذريني لوقاحتي في الكلام القاسي والصريح
تعرفيني رجل حين يتألم يقول ما عنده بكل تجريح
فلا تحزني إن كنتُ أطعنكِ في كبريائك المزعوم يا أنتِ
ولا تشعري بنقص انوثتكِ حين أدوس على اسمك القبيح ..؟؟
شكراً لكِ
لملمي ذكرياتكِ وتفاصيلكِ وحتى لحظات الجمال
لا تعنيني إمرأة معطوبة صارت شهوة لكل الرجال
ارجوكي ارحلي وابتعدي ولا تلوحي بالوداع الرديء
فأنتِ لم تكوني في موسم البردِ .. سوى مجرد سعال ..؟؟
شكراً لكِ
في الختام .. ارسل لكِ تحيتي وسلامي وهذا ردّي
لا يعنيني أبداً بعد اليوم من يشمّ فيكِ عطر الوردِ
كفاني شماتة وفخراً .. يا امرأة جافة جداً جداً
انه كل من جاء يرتوي من حبكِ .. سيأتي بعدي ..؟؟؟
\
/
على حافة الوجع
أنا قادر يا شهرزاد على أن أطعنكِ في شرفكِ وإسمكِ
ولكني لا أحبّ أن ألوث سيفي بدماء رخيصة مثل دمكِ ..؟؟
بلال فوراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركني برأيك .. ودعني اسمع صوتك