الاثنين، 25 يونيو 2012

رسالة الى امرأة رخيصة .. مع خالص كرهي ..؟؟





وانتهينا
وصار الحب الذي كان بيننا
كأنه وزر شيطان رسمه علينا
أنا أعطيتكِ كل ما لديّ وأنتي دمرتني كلّ ما لدينا
يا امرأة جاحدة تجاوزت خريف العمر وداس عليها
عيب عليكِ في هذا العمر الرديء أن تمثّلي دور العاشقينا
عيب عليكِ وأنتِ مجرد امرأة مكررة على شهوة الرجال
أن تتكلمي عن الفضيلة وسريركِ يضجّ بصرخات العابرينا
عيب عليكِ يا امرأة رسم الزمان تجاعيده على وجهكِ
أن تصبغي مشاعرك بالكذب والنفاق والدجل .. وتصبغينا ..؟؟
وانتهينا
ليس الحق عليكِ ولا ألومكِ أبدا
لم أعرف عشاقكِ ولم أعرف لهم عددا
مسكينة أنتِ .. تشتهين من جحيم العشاق ثلجاً وبردا
امرأة تعاقبت عليها السنين وحفرت آثارها على الوجه والخدا
وانتهكت قلبي بالشوك الغليظ وأنا كنت أظنّها للأسف وردا
فاعذريني لأني أحببت يوما أن أكون لكِ عاشقا ولهانا
وانتِ في عالم العشق .. لستِ أكثر من امرأة خردة ..؟؟
وانتهينا
هل رجلكِ يعرف كم مرة ضاجعتي جنوني
هل يعرف كيف كنتِ النور الجميل في عيوني
هل يعرف كيف جلدتكِ يوماً بشكوكي وظنوني
هل يعرف كيف تعريتي لأجلي في ليلة محمومة
وكنتِ أنثى بحقِ معي وفضيلتكِ معي لم تصوني
هل يعرف يا ترى أنه مخدوع بمشاعرك الفضفاضة
كل من يدفع لك أكثر .. عبدة و جارية وعاشقة له تكوني ..؟؟
وانتهينا
هل أفضحكِ باسمكِ .. بربكِ ما نفع الأسماء
حين ينقلب صهيل الخيل في عمركِ الى مجرد عواء
مبروك عليكِ .. انفصام الشخصية ومرض ليس له دواء
مبروك عليكِ .. خريف عمر لم تشتهي منه سوى الارتواء
مبروك عليكِ .. حقارة ..أنتِ وامرأة العزيز فيها للأسف سواء
مبروك عليكِ .. يا امرأة عقيمة في زمن شهريار
مبروك هذا العهر الذي جعلك شهرزاد في عصر البغاء ..؟؟
وانتهينا
ارجوكي ارحلي وتقبلي مني هذه الاستقالة
لا دين في الأرض يبرر منكِ هذه النذالة
ولا قلب في العالم يتقبلّ هذه السفالة
فارحلي يا بقايا امرأة مهشمة مستهلكة
لم أطلب في حبها يوما ورقة كفالة
ارحلي ولا أسف عليكِ ولا ندمّ
يا امرأة لا تسوى كيس زبالة ..؟؟
وانتهينا
وهذا الوداع الأخير وأخر ما أكتبه لكِ بنهاية المشوار
لا حنين لكِ بعد اليوم ولا شوق ولا عطش ولا اعتذار
انتِ امرأة معطوبة لا يختلف عليكِ رجلّ ولا حجر ولا حتى حمار
انتِ امرأة مسكينة لم تعرف يوما معنى الحبّ في زمن الوفاء والاقتدار
أنتِ امرأة تدعو للشفقة والحزن والبكاء وعنوانكِ امرأة على ناصية الانهيار
وخطئي العظيم وذنبي الكبير أني ظننتكِ ماء للوضوء وأنتِ لم تكوني أكثر من شعلة نار
فوداعاً يا ” عاقّة “… لم تفهم يوماً معنى الحبّ والعشقّ والهيام والوفاء
وداعاً يا امرأة أغلى ما فيها .. ” شرف رخيص “.. في زمن غلاء الأسعار …؟؟
\
/
على حافة الوجع
قد خدعتيني بالحروف البهية السخية البراقة
قد خدعتيني حين ظننتك في موسم الفواكه .. دراقة
وأستحق كل ما جرى لي بكل صدق
هذا جزاء من يعشق امرأة معاقة …؟؟
بلال فوراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركني برأيك .. ودعني اسمع صوتك