السبت، 12 مايو 2012

يوسف ايها الصدّيق .. ما أكذبّك …؟؟؟





يوسف أيها “الصدّيق” أفتنا في رؤية سبع مستحيلات
أخبرنا عن وطن يمارسوا عليه الارهاب والقتل والمؤامرات
أخبرنا عن وطن نستيقظ فيه كل صباح بالقتل والتفجيرات
أخبرنا عمن يفجر نفسه ويمارس الارهاب باسم الديانات
اخبرنا عمن يدعو للتسليح والقتل عن طريق الفضائيات
أخبرنا عمن لا يكف لسانه ولا ماله من قتل المسلمين والمسلمات
اخبرنا عمن دنّس إسم المسيح ومن هدمّ الكنائس والصومعات …؟؟
يوسف ايها الصديق أفتنا فيما يحدث بيينا
أي حرية قذرة لا تأتي إلا بالدم والقتل والاغتيالات
أي سلمية يحملوا فيها السلاح والعبوات والمتفجرات
أي ديمقراطية لا يفقهوا فيها سوى مسح الاخر بكل الحالات
أي همجية وصلوا فيها ليقتلوا الأطفال والاباء والأمهات
أي وحشية تبررّ القتل بدم بارد وسفك الأعراض والمحرمات
أي دموية يستبيحوا فيها دم الشارع السوري البريء بكل الأوقات
أي منهجية تقول اقتل وفجّر نفسك وستجد في استقبالك الحوريات …؟؟
يوسف ايها الصديق أفتنا فيما يحدث
ما بال لسانك تكممّ ..وهربت منه الكلمات
ما بالك لا تلقي نظرة على اصحاب الفتاوى والعمامات
أفتنا في أولاد العاهرة الذين يطالبون قصف سوريا بالطائرات
أفتنا في أصحاب اللحى الذي يكفرّون كل من يخالفهم في المعتقدات
أفتنا في ابناء القردة الذين يطالبون بحرية القتل والاغتصاب والانتهاكات
أفتنا في من يتطاول بلسانه على اعراضنا وهو ابن زنا .. دمه من دم الحشرات
أفتنا في مجرم يقول الله أكبر .. وفي راقصة تقول وما توفيقي إلا بالله رب السموات
هل صار الرب مجرما وصار طبالا وراء الراقصات يمدهم بالتوفيق والرزق والهبات
أفتنا يا يوسف .. فوالله ما عدنا نعرف أي رب ندعو له .. وأي رب يمسحوا فيه المؤخرات ؟؟
يوسف أيها الصديّق ما بالك صرت أخرس..ساكت مثل الموميات
بربك لو قلت الصدّق الآن ..ألا تخاف أن يقتلوك باسم الحريات
ألا تخاف أن تصير شبيحاً لانك تخاف على الارض والوطن والكرامات
ألا تخاف أن يغتالوك برصاص قناصة أو تفجير احدى السيارات المارات
ألا تخاف أن يخطفوا اختك أو أمك ثم يطلبوا دفع الاموال و الفديّات
ألا تخاف أن يكفّروك ويعتبّروك رجسّ يستوجّب الغسّل من باب الطهارات
ألا تخاف أن تصير مهدّور الدمّ .. فقط لأن فتواك عارية من العهر والسفالات
يوسف لا تخاف أبداً .. فاخوتك رمّوك في الجبّ وأخوة سوريا رموها في المستنقعات
واخوتك ندموا على ما فعلوا .. واخوة سورية ما زالوا يرقصون على الدماء مثل العاهرات
اذهب الى ربك مطمئناً يا يوسف.. فمن عاش في سوريا … عاش مرتين ثم شهيداً مات …؟؟؟
بلال فوراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركني برأيك .. ودعني اسمع صوتك