الخميس، 20 أغسطس 2015

امرأة شهية على قيدّ حباله الصوتية ...؟؟




صوتهُ مصيدّة تشتهي أيّ انثى أن تسقطّ فيها بكل حبّ
وهي تعشقّ أنّ يفترسّها دوما ببَحتّه ِالماكرة الخبيثة
كانَ صوتهُ يغويها دوماً على اطلاق أنوثتها المؤجّلة
وتغريهِ دوماً بالاسئلة المفخخّة كيّ ترتوي من إجاباتهِ الوقحّة
كانت تشتعلّ في صوتهِ التي تلتفّ حولَ عُنقها كحبّل مشنّقة
وتحترقّ بأنفاسهِ وتدوخ بتنهيده الذي يجعلها تنتفض بلا هداوة
لا تحتاجّ سوى الى شرارةً من شفاههِ كي تكتسبّ شرّعية القبلة ..؟؟

كيفَ يستطيعُ صوتهُ أنّ يطلّق جيوشَ العطشّ من صدّرها اليابس
كيفَ يتحايلّ على مبادئها وقناعاتها ويُعرّيها من ثياب الفضيلة والخطيئة
كيفَ يُحيلها في تنهيدةٍ واحدة الى أنثى على وشكّ الانتهاكّ والغواية والثمالة
كيفَ يُحاصرها بالشهيق الساخن فيُذيب فيها صقيعُ الجسّد وجليدُ الرغبة
كيف تتخدّر بهمسّة فتطلقُ العنان لأصابعها كيّ تستكشف خريطة جسّدها
كيفَ يختلي فيها وينّسكب على انوثتها حتى يجّعلها مُبللّة فيه حدّ الغرقّ
كيفَ يقفزّ فوق خطوطها الحمراء كي يُهديها وردة حمراء في ليلة حمراء

\
/

على حافة الشهقة

يا ويلي من صوته الماكر العاشق 
يدق في رأسي ولا أسأل من الطارق
يغافلني يندسّ في أفكاري كالسارق
يشعل لهيباً في جسدي ويضرم الحرائق 
كيف لي أن أصدّه ..كيف لي أن أردّه 
وهو قادر على زلزلة كياني في بضعة دقائق

بلال فوراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركني برأيك .. ودعني اسمع صوتك