السبت، 5 يناير 2013

لا تسأليني كيف أنت …؟؟




ا تسأليني كيف أنت
ما زلت على عهدي أنكمشّ مثل طفل صغير أمامك
وأقبلّ أصابعك التي ترسم خرائط عمري بكل مهارة
وأغفو عند ضفيرتك وأتدلى كطفل يختبئ في حضن أمه
ما زلت كما أنا يا سيدتي
أذوب قطعة وراء قطعة
كي لا يبقى مني سوى أنتِ …؟؟
لا تسأليني كيف أنت
ما زلتً أركب صهوة احلامي كي أصل لك
وأظن نفسي الفارس الهارب من الحكايات الجميلة
كي يزرع تلك القبلة على شفاهكِ في قصرك الشاهق
فتصحو عيونك من سباتها الطويل
وأسقط أنا صريعا في غيبوبة عشقكِ …؟؟
لا تسأليني كيف أنت
الأوقات تشبه بعضها وعقرب الساعة يلدغني بالانتظار
والورود ما زالت على حالها جافة من دون عطركِ
وصندوق بريدي يئنّ من الفراغ الذي يعربدّ فيه
وقلبي سلةّ غياب لا يحملّ سوى الاشواق
وأنا الساقط سهواً من أبجدية حبكِ
صرتُ المعلقّ بكلمة من شفاهكِ …؟؟
\
/
على حافة الوجع
لا تسألي المشتاق كيف الحال
اخبريني أنتي كيف حال رجل صار في غيابكِ مثل أرجوحة
يأخذه الحنين جهة اليمين ويشدّه الشوق جهة الشمال ..؟؟
بلال فوراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركني برأيك .. ودعني اسمع صوتك